價格:免費
更新日期:2019-03-15
檔案大小:49M
目前版本:9.1
版本需求:Android 4.0 以上版本
官方網站:mailto:lamhattat00@gmail.com
هشام بن مولاي عبد الله بن محمد بن يوسف بن الشريف بن علي العلوي ولقبه الأميري مولاي هشام وُلِدَ يوم الأربعاء (19 شوال 1383 هـ / 4 مارس 1964م) في مدينة الرباط، أمير علوي من الأسرة المالكة في المغرب، حفيد محمد الخامس أول ملوك المملكة المغربية بعد الاستقلال عن فرنسا، والده الأمير مولاي عبد الله الذي شغل منصب الممثل الشخصي للملك الحسن الثاني، الأمير هشام ناشط في الشؤون الاجتماعية، ولديه مقالات في العديد من الصحف حول القضايا السياسية وإجتماعية، ويترأس "مؤسسة الأمير هشام" الناشطة في الحقل الاجتماعي، وهو من الشخصيات المغربية التي لها ظهور دوليٌّ، وتعدّه عدد من وسائل الإعلام من المطالبين بالإصلاح الديمقراطي.
أصدر كتابه المثير للجدل "الأمير المنبوذ" سنة 2014م، الذي يحكي فيه عن أبيه وعمه الملك الحسن الثاني و ابن عمه محمد السادس. ترجم الكتاب للعربية سنة 2016م تحت عنوان "سيرة أمير مُبعد".
في سابقة من نوعها في تاريخ العائلة الملكية المغربية، كشف الأمير مولاي هشام، في حوار مع قناة فرنسية، أنه طلب من الملك محمد السادس إعفاءه من لقب الأمير بصفة نهائية.
الأمير مولاي هشام أوضح، في حوار مع قناة فرنسية، أنه تقدم بطلب إلى ابن عمه الملك محمد السادس منذ ثلاث سنوات يطلب منه إعفاءه من لقب الأمير ، وليصبح مواطنا عاديا يحمل اسم “هشام العلوي”.
لم يتردد مولاي هشام العلويّ إبن مولاي عبد الله بِكر محمد الخامس أول ملوك المملكة المغربية بعد الاستقلالء يومًا عن الإفصاح عن آرائه.
فبعد أن أمضى طفولته الأولى في المدرسة المولويّة، مدرسة القصر، سأل والده الانتقال إلى المدرسة الأميركية، ومنها إلى إحدى كبريات الجامعات الأميركية العريقة: برينستون و ستانفورد.
نشأ مولاي هشام في رحم دار المُلك، فعرف قصورها ودهاليزها ورأى ما لم يُتح لكثيرين سواه مشاهدته والاطلاع عليه من أسرارٍ وتفاصيل لا يبخل على قراء كتابه هذا بسردها والتعليق عليها، بظرفٍ تارةً وبمرارةٍ مرات أخرى.
من أول عهده بالتدخل كتابة في الشأن العام، جاهر مولاي هشام بوجهات نظره ونشرها على الملأ في شهرية لوموند ديبلوماتيك المعروفة بمواقفها التقدمية. فصُنّف منذ ذلك الحين في خانة المعارضين الخطرين رغم تأكيده المرة تلو المرة على قناعته بأن الملكية البرلمانية هي النظام السياسي الكفيل بأن يعيد المغرب إلى المغاربة وبأن يُغلق المخزن معقل الاستبداد.
يكتب مولاي هشام سيرته بصراحةٍ وبرؤية ثاقبة تطمح لبناء عالَمٍ عربي أكثر رخاء وإنسانية